عاجل - السفير الأمريكي الجديد في تل أبيب: ضم الضفة للسيادة الإسرائيلية "وارد"

واشنطن: قال السفير الأميركي القادم في إسرائيل مايك هاكابي، إن إمكانية أن توافق إدارة الرئيس دونالد ترامب على ضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية واردة بالحسبان.
وردت تصريحات السفير الأميركي القادم في إسرائيل يوم الأربعاء، وذلك ردا على سؤال إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إمكانية ضم الضفة الغربية.
وأضاف هاكابي: "بالطبع، لكن لا أحدد السياسات بل أنفذ سياسة الرئيس ترامب، الذي أثبت بالفعل خلال فترة ولايته الأولى أنه لا يوجد رئيس أميركي أكثر دعما لترسيخ فهم السيادة الإسرائيلية، فمن نقل السفارة إلى القدس، والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، حيث لم يفعل أحد أكثر من الرئيس ترامب، وأتوقع أن يستمر ذلك".
وأضاف مايك هاكابي "أعتقد أيضاً أن شعب إسرائيل يستحق بلداً آمناً ومأموناً وأي شيء يمكنني القيام به للمساعدة في توفير ذلك سيكون امتيازاً كبيراً لي".
وعندما سُئل عن إمكانية إعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة، قال هكابي "حسنًا، لم يكن لدي الوقت لمعالجة ذلك" ويكرر أنه ليس من وظيفته وضع السياسة، بل تنفيذها.
وكان هكابي، 69 عاماً، أحد أكثر المؤيدين المتحمسين لإسرائيل، وهو أول شخص غير يهودي يتم ترشيحه لهذا المنصب منذ أن اختار الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش جيمس كانينغهام في عام 2008.
وكان ترامب أعلن يوم الثلاثاء، اختيار الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي، سفيراً جديداً لواشنطن لدى إسرائيل.
وقال ترامب في بيان إن هاكابي "يعشق إسرائيل وشعب إسرائيل، وشعب إسرائيل يبادله العشق. سيعمل مايك بلا هوادة من أجل عودة السلام إلى الشرق الأوسط".
ويُعتبر هاكابي من أشد المؤيدين لإسرائيل، ومقربًا من ترامب، وهو والد نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، وحاكم ولاية أركنساس السابق.
ووفق صحيفة معاريف العبرية، فإن هاكابي كان رفض، في السابق، حل الدولتين، وتحدث لصالح حق إسرائيل في الضفة الغربية، كما أيد المشروع الاستيطاني.



















