مراهقة اعلامية فاقدة لابجديات المهنية مارستها " قناة المملكة " لفيديو لقاء ولي العهد مع اهالي عجلون

مراهقة اعلامية ، فاقدة لابجديات المهنية ، مارستها قناة المملكة اليوم ، بعد ان سجلت سلسلة ابلاغات لدى ادارة الفيسبوك لحجب فيديو ( عام وليس حصري ) وزعه المكتب الاعلامي التابع لمكتب سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني ، تحدث فيه عن زيارة سموه لمحافظة عجلون ولقائه مع شيوخها وعدد من الوجهاء بمنزل الشيخ مازن المومني في قضاء صخرة .
فقد غاب عن ذهن القناة والقائمين على ادارتها ، ان الزعم بملكية الفيديو، وامتلاك حقوق نشره ، كان بالإمكان ان يكون ، لو ان طاقما يتبع لها ، تولى تصويره ، واعداد كل العمليات الفنية المتصلة به ، وبظننا ان في القناة قامات تدرك مثل هذا الأمر، وهو للأمانة ما اوقعنا في حيرة ، مردها ان لربما اعلام مكتب سموه ، حصل بنية اجازة الفيديو على نسخة منه ، ولعدم الدراية بقضية الحقوق أخطأ في توزيعه ، لنفاجأ بغرابة واستغراب كادر المكتب الاعلامي ، بل واستهجانهم تصرف المملكة ، المفتقر لقواعد المهنة ، مغفلة ان مثل هذا الزعم والادعاء ، يندرج بباب السطو على جهد الآخرين، بغية تسجيل انجاز هم منه براء ..
المواقع الاخبارية فوجئت بعد نشرها الفيديو والتغطية الخبرية المتصلة به ، على صفحاتها الموثقة على مواقع التواصل خاصة " الفيسبوك " بحجب الفيديو ، بذريعة حقوق النشر لقناة المملكة ، وطلب ذات الإدارة تسجيل نزاع لإثبات عمومية الفيديو، وعدم حصريته ، وهو ما نربأ بأنفسنا عن الخوض فيه ، لأننا لسنا دعاة الخوض في مهاترات لاترقى للمسؤولية، واكتفينا باعتذار اعلام مكتب سموه عن خطأ غيرهم ، ممن فقدوا بوصلة التمييز بين العام ، والخاص، في تغطية هكذا انشطة ، التي لو وجد في القناة صاحب بصيرة بغاياتها ، واهدافها ، لرحب بنشرها في كل مكان. حتى لو كانت حصرية ، لكن فاقد الشيء لا يعطيه ، ولا عزاء لفاقد الخبرة ، ان نرتجي منه أكثر من ذلك ..
بقي القول ، ان المملكة ، كنا وكان يعول عليها ، ان تكون رائدة لقيادة المشهد الاعلامي الرسمي ، في ظل ما توافر لها من إمكانيات مادية ومعنوية ، لكنها أصرت وعبر اهمالها العنصر البشري،وقدراته وخبرته ان تغوص في ممارسات ابعد ما تكون عن الإعلام، ودوره ورسالته .


















