+
أأ
-

بايدن : بعد اعلان السيادة السعودية ، تيران وصنافير ستتحولان لجزر سياحية ؟ فهل سيبقى خليج العقبة سياحي ؟ (صور)

{title}
بلكي الإخباري





اعلن الرئيس الامريكي جو بايدن في مؤتمر صحفي اختتم به لقاءه بولي عهد السعودية محمد بن سلمان ان القوات الدولية ستغادر جزيرتي تيران وصنافير بعد فرض السيادة السعودية عليهما وستتحول هذه الجزر لمواقع سياحية حسب ما اعلنه بايدن .





ومن الجدير ذكره ان جزيرة تيران تبعد عن جزيرة صنافير بحوالي 2.5 كم، وتبلغ مساحة تيران 80 كم²، فيما تبلغ مساحة صنافير 33 كم²، والاخيرة تبعد عن خليج العقبة حوالي 183 كم ومنشأ على تيران مطار صغير من أجل تقديم الدعم اللوجستي لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.وتمتاز الجزيرتان بالجزر والشعاب المرجانية العائمة. كما أنهما مقصد لمحبي رياضات الغوص لصفاء مائها وجمال تشكيلاتها المرجانية، وبالرغم من وقوعهما في مدخل مضيق تيران إلا أن خطوط الملاحة البحرية تمر من غرب جزيرة تيران من أمام شرم الشيخ، حيث أن تشكيل قاع البحر إلى شرقها وجزيرة صنافير القريبة يجعل الملاحة مستحيلة. وكانت تيران قديماً نقطة للتجارة بين الهند وشرق آسيا وكان بها محطة بيزنطية لجبي جمارك البضائع. وتعتبر هذه الجزر غير مأهولة بسبب المنازعات التاريخية عليها .





تصنع جزيرة تيران بجوار جارتها جزيرة صنافير ثلاثة ممرات من وإلى خليج العقبة، الأول منها بين ساحل سيناء وجزيرة تيران، وأقرب إلى ساحل سيناء، وهو الأصلح للملاحة عمقه 290 مترا وأسمه ممر «إنتربرايز»، والثاني أيضا بين ساحل سيناء وجزيرة تيران، ولكن أقرب إلى الجزيرة، وهو ممر «جرافتون»، وعمقه 73 متراً فقط، في حين يقع الثالث بين جزيرتي تيران وصنافير، وعمقه 16 متراً فقط.





والسؤال المهم ما مدى تأثير ذلك على المستقبل السياحي لثغر الاردن الباسم؟