+
أأ
-

نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة تركيّة

{title}
بلكي الإخباري

جامعة وان- يوزونجوييل/ فان/ تركيا/: ناقشت الباحث العراقيّة نبأ حسن علي الجميليّ أطروحتها الدّكتوراة في شعبة اللّغة العربيّة وبلاغتها، قسم العلوم الإسلاميّة، معهد العلوم الإسلاميّة، جامعة وان- يوزونجوييل، في الجمهوريّة التّركيّة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الدّكتوراة في شعبة اللّغة العربيّة وبلاغتها وهي بعنوان: "التّماسك النّصّيّ في المجموعات القصصيّة لسناء الشّعلان، وهي تدرس قصص الأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) في دراسة نقديّة متخصّصة تحت موضوع العنوان.

  تكوّنت لجنة مناقشة الأطروحة من: أ .د محمد شيرين تشكار/ مشرفاً، من قسم العلوم الإسلاميّة، جامعة وان- يوزونجوييل، وأ. د. محمد شيرين جينار/ مستشاراً، من قسم العلوم الإسلاميّة الأساسيّة، جامعة فان يوزونجو ييل، وأ. د. عبد الهادي تيمورتاش/ رئيساً، من قسم العلوم الإسلامية الأساسيّة، جامعة فان يوزونجو ييل، ود. ماجد حاج محمد/ عضواً، من قسم العلوم الإسلاميّة الأساسيّة، جامعة هكاري، ود. محمد شاهين يافوز/ عضواً، من قسم التّاريخ والفنون الإسلاميّة، جامعة فان يوزونجو ييل، ود. حسن حفيظي/ عضواً، من قسم العلوم الإسلاميّة، جامعة إغدير.

عن هذه الأطروحة قال الباحثة نبأ حسن علي الجميليّ: "تستمد هذه الدراسة أهميتها من دلالة عنوانها:" التماسك النصّي في المجموعات القصصية للقاصة سناء الشعلان" في كونها تطبيقا على مجموعات قصصية، ضمت ست عشرة مجموعة قصصية، حيث تظهر أهمية التماسك النصّي بكتابات سناء الشعلان، وقد تبيّن للباحثة مدى ترابط النص وتماسكه، وبنائه القواعدي المتماسك، عبر عوامل داخلية وأخرى خارجية تتمثل "بالمتكلم والمخاطب والبيئة المحيطة بالكلام"، إذ تحتوي كل جملة من جمل هذه المجموعات على رابطة أو أكثر يربطها بما يسبقها أو ما يلحقها، وهذه الجمل مترابطة فيما بينها لكي تكون نصًا متماسكًا".

   وقعت الأطروحة في نحو 243 صفحة، واتّبعت المنهج الوصفي في دراسة قصص سناء الشّعلان، كما وقعت في مقدّمة وتمهيد وفصلين. في التّمهيد تحدّثت الباحثة عن التّماسك النّصيّ في الأطروحة بشكل موجز، أمّا التّمهيد فقد احتوى على أهم المفاهيم اللّسانيّة اللّغويّة للتّماسك النّصّيّ، فضلاً عن تحرير المصطلحات، والتّمييز بين النّصّ والخطاب، وتوضيح مفهوم القصّة القصيرة وأهميّتها، والسّيرة الذّاتيّة للأديبة د. سناء الشّعلان.

   الفصل الأوّل من الأطروحة انعقد تحت عنوان "التّماسك الشّكليّ (الاتّساق)"، وجاء في قسمين؛ القسم الأوّل بعنوان "الاتّساق النّحويّ"، وتضمنّ أربعة مباحث، حملت على التّوالي العناوين التّالية: "الوصل"، و"الإحالة"، و"الحذف"، و"الاستبدال"، أمّا القسم الثّاني فهو بعنوان "الاتّساق المعجميّ"، وتضمّن مبحثي "التّكرار"، و"التّضامّ".

    الفصل الثّاني من الأطروحة انعقدت تحت عنوان "التّماسك الدّلاليّ: الانسجام"، واستوى في ثلاثة مباحث، وتضمّن وسائل الانسجام، وتطبيقها على المجموعات القصصيّة لسناء الشّعلان.