واشنطن تترقب: إعلانات مرتقبة من الخارجية الأمريكية بشأن تصنيف "الإخوان المسلمين"

أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يوم الجمعة، أن الإدارة الأميركية بصدد إصدار إعلانات هامة تتعلق بجماعة الإخوان المسلمين خلال الأسبوع المقبل. يأتي هذا التصريح كخطوة تنفيذية أولى تتبع التوجيهات الرئاسية الصارمة التي صدرت مؤخراً بهذا الشأن.

تحرك يستند إلى أمر تنفيذي

وتأتي تصريحات روبيو في أعقاب توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الشهر الماضي، أمراً تنفيذياً يُلزم الإدارة بتحديد الموقف القانوني لعدد من فروع الجماعة. وبموجب هذا الأمر، تعمل الأجهزة المعنية على تقييم ما إذا كان سيتم إدراج هذه الفروع ضمن قوائم:

• المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTO).

• المنظمات الإرهابية العالمية ذات التصنيف الخاص (SDGT).

استهداف فروع محددة

وبحسب نص الأمر التنفيذي، فإن العملية لا تستهدف الجماعة ككيان واحد شامل فحسب، بل تركز بشكل خاص على "بعض فروع جماعة الإخوان المسلمين أو أقسامها الفرعية"، مع إشارة مباشرة إلى أفرع الجماعة الناشطة في عدد من الدول العربية.

خلفية القرار:

تستند الرؤية الأمريكية الجديدة إلى أن هذه الفروع "ترتكب أو تسهّل أو تدعم العنف وحملات زعزعة الاستقرار"، وهو ما تراه واشنطن تهديداً مباشراً لمصالحها، وسلامة مواطنيها، واستقرار المناطق التي تنشط فيها تلك الجماعات.

تداعيات محتملة

من المتوقع أن يترتب على هذه الإعلانات المرتقبة الأسبوع المقبل تبعات سياسية واقتصادية واسعة، تشمل تجميد أصول، ومنع سفر، وفرض قيود قانونية على الأفراد والكيانات المرتبطة بالفروع التي قد يشملها التصنيف.