+
أأ
-

احمد صلاح المحادين يكتب :أهلاً بعيد الاستقلال

{title}
بلكي الإخباري





الاستقلال منجز وطني وتعظيمه واجب اخلاقي يحتمه الانتماء والولاء لهذه الارض التي نحب والتي استحقت هذا الحب والمنجز واي انتقاص منه هو طعنة غادرة في خاصرة الوطن .. ففي كل عام نحتفي كأردنيين بهذا التحرر من قيد الاستعمار ففي ١٩٤٦/٥/٢٥ بزغت شمس الحرية على ثرى الاردن الطهور لتعلن استقلال المملكة الاردنية الهاشمية فكانت هدية القيادة الهاشمية للشعب الأردني في عهد الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين لتستمر المسيرة فقد كان للاستقلال التزامات واستحقاقات رافقته فسطر الاردنيون بتلاحمهم مع القيادة الهاشمية اروع صور الانجاز للنهوض بالاردن وطناً عزيزا يمارس ادواره الوطنية والقومية والاقليمية بقدرة كبيرة لنكون منارة للحكمة وللرأي السديد وللمواقف الاصيلة فكان عهد الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه ليشهد الاردن تطور كبير في كافة المجالات مثبتاً للعالم كله وجوده الدولي من خلال الأدوار التي كان يقوم بها في المنطقة ليستلم دفة الحكم الملك المعزز سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين مستكملاً العطاء والبناء لنشهد تطور وتحديث وتقدم وازدهار في ووطننا الأشم ونحن كتربويين نعظم الانجاز الذي تم في وزارة التربية والتعليم في عهد جلالته فحظي التعليم بمتابعة مباشرة من لدن جلالته فها نحن ننتقل الى التعليم المهني لتلبية احتياجات سوق العمل بما يعود بالنفع على اقتصاد الوطن والمواطن ففي الورقة النقاشية السابعة لجلالته كان توجيها للحكومات للنهوض بالتعليم في كافة مراحله من رياض الاطفال إلى التعليم الثانوي وكانت هنالك انجازات تسجل لوزارة التربية والتعليم تماشياً مع الرؤى الملكية السامية ومنها، تدريب وتأهيل الكوادر التربوية من مديرين ومعلمين وإطلاق الجوائز ذات الأثر التحفيزي..جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية وجائزة الملكة رانيا للتميز التربوي ومن ثم حوسبة جميع المدارس الحكومية وربطها إلكترونياً وتحسين البيئة التعليمية لرياض الاطفال والتوسع فيه وبرنامج التغذية المدرسية وبناء مدارس حديثة مجهزة تتوافق مع متطلبات العصر والاستغناء عن بعض الابنية المستأجرة وتجهيز المدارس بالمختبرات والاجهزة التي تخدم العملية التعليمية وكذلك انخفاض نسب الأمية والتسرب وذلك من خلال برامج ومبادرات وطنية ودولية والاهتمام بالتعليم الدامج والذي انصف الفئة المستهدفة وضمن حقهم بالتعليم مع الأقران وهذا غيض من فيض وقد احببت أن أشير للجانب التعليمي التربوي لأهمية هذا الجانب ودوره في بناء الاردن القوي العظيم ولأنه مجال عملي ، ونتوجه لله العلي العظيم ان يحفظ الاردن وطناً وقيادةً وشعبا وأن يعيد علينا هذه الذكرى الطيبة في كل عام ونحن ننعم بالأمن والأمان في ظل قيادتنا الهاشمية المظفرة.