الفقر يحرم طلبة الثانويه العامه في الاغوار الجنوبيه من متابعة الدراسه الجامعيه

بلكي الاخباري: عبدالحميدالمعايطه
رغم مشكلتي الفقر والبطالة التي تعاني منها منطقة الأغوار الجنوبية وارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز ٤٥ درجة مئؤية والظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها لواء الأغوار الجنوبية وتت
واتساع جيوب الفقر الا ان عدد من الطلبة قد حصلوا على معدلات عالية متحدين الظروف الصعبة
منهم الايتام مثل الطالبه كفايه عرفات البوات يتيمة الاب حصلت على معدل ٧٥ % بالفرع الادبي تم قبولها بجامعة الطفيله تخصص معلم صف تتقاضى معونه وطنيه ١٥٠دينار لا تكفي لحاجات الاسره الاساسية الكهرباء والمياه والمصاريف المعيشه ناهيك عن وجود طلبة اخوه لها على مقاعد الدراسه وكفاية تعمل بالزراعه الموسميه مع خواتها لتأمين مصروف الجامعه وتأمين لقمة العيش اما الطالبة شهيناز سليم محمد السعديين حاصله على معدل ٨٥ %تم قبولها في جامعة مؤته تخصص شريعة رب الاسرة عاطل عن العمل لايوجد اي مصدر للدخل ويوجد لديها الطالبة سنه اولى في جامعه مؤته تخصص تربيه خاصه وطالب انهى الثانوية العامه معدل ٦٥ بالمئه وتحلم هي وشقيقها من متابعة الدراسة ولكن رسوم الجامعة واجور المواصلات قتلت هذا الحلم وستبقى دون ان تحقق حلمها بمواصلة دراستها الجامعية رغم الظروف التي تعاني منها .
.اما الطالبه فاطمه نمر مسلم البوات من غور فيفا حاصل على معدل ٧٧،٦ تعتمد على راتب التقاعد لوالدها المتوفي ويبلغ افراد عدد الاسرة ١٠ افراد وتقطن في سكن مشترك للورثه ولن تستطيع المكرمه البالغه ١٩ دينار من متابعة دراستها وهي تحتاج مواصلات يوميه اكثر من خمسة دنانير
الطالبة بتول غازي سليمان البوات الحاصله على معدل ٧٤ بالمئه والدها عامل في البلدية يتقاضى راتبه شهريا ٤٠ دينار لوجود الديون والسلف المتراكمه عليه وترغب بإكمال دراستها الجامعية رغم الظروف الصعبة الا ان امنيتها لن تتحقق بس مأساة الاوضاع المادية التي تعيشها وهناك الكثير من بنات الاغوار الجنوبيه حاصلات على معدلات عاليه تؤهلهن الدخول الجامعه الا أن الظروف الصعبه تحول دون ذلك
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ماهو دور اكبر الشركات في الاغوار الجنوبيه سواء شركة البوتاس العربيه او شركة برومين الاردن من تنمية المجتمع المحلي ومساعدة الطالبات في الالتحاق بالجامعات بعد سنوات من الدراسة والمعاناة
ونتساءل اين فزعة الاردنيين وعاطفتهم الجياشه إزاء هذه الأمور ومد يد العون لتسجيل الحسنات في صحيفتهم الى يوم الدين
















