لماذا ترتبك وزارة التربية والتعليم بقرار نقل مديرية تربية لواء القصر الى مبنى بديل ملائم ؟
اكد الاستاذ حمدي الليمون رئيس قسم التخطيط التربوي في مديرية التربية والتعليم لمنطقة القصر ان الاسباب التي دعتهم لطرح اعلان بالبحث عن مبنى بديل ملائم لبيئة تربويه جوهرية وهامة ومنسجمة مع توجه الحكومة بضبط النفقات حيث ان المديريه ومنذ عام ٢٠١٤ و هي تنفق اموال لصيانة المبنى الحالي و التى تجاوزت مئه الف و هي موزعه كالاتي صيانتها بمبلغ تجاوز ٦٣ الف دينار عام ٢٠١٤ وعلى نفقه وزاره التربيه و التعليم وهي مخالفه ماليه لاسس استئجار المباني الحكوميه حيث يتم اقتطاع ١٠٪ من الاجره السنويه للصيانه الخفيفه و على نفقه مالك البناء و قمت شخصيا بكتابة مذكره لمعالي الدكتور محمد الذنيبات و بعد ذلك خاطبت المديريه ومن قبل مدير التربيه و التعليم د. رابعه العيدي رئيس بلديه شيحان ومن خلال اجتماع مجلس بلدي تم صرف ما يقارب ١٦٠٠٠ دينار موزعه عام ٢٠١٩ ٣٠٪ و عام ٢٠٢٠ ٣٠٪ للصيانه و لدي صور من قرار المجلس البلدي و ١٠٪ ولكل عام منذ ٢٠١٤ و لغايه الان وكل هذه الصيانه من اجل معالجه تسريب المياه الى طابق التسويه الذي يقع تحت مستوى سطح الارض من ٣-٤ م و يعاني من التسريب بشكل كبير جدا للمياه ومياه الحفر الامتصاصيه و خاصه في فصل الشتاء و الملاصقه تماما للمبنى و بعد ذلك و بتكليف من رئيس لجنه الاستئجار بالمديريه للكشف على مدرسة الفرسان وتبين بان المبنى لا يفي بالغرض من حيث ساحات الاصطفاف و عدد الغرف ولم يتم الكشف على مبنى مدرسة الاوائل وهو مؤجر لجمعيه المتقاعدين العسكريين ورد اتصال من قبل ادارة التخطيط بالوزاره لدى مراجعه رئيس جمعية المتقاعديين العسكريين و نائبه حال سماعهم اننا نبحث عن مبنى بديل للمديريه وردهم ان الجمعيه تريد استئجار المبنى و كان ردي اننا كمديريه سنسير باجراءات الاستئجار و حسب الاصول و حينئذ بدأ مجموعه من موظفي المديريه و ممن يحبون الجلوس على الأرصفة و يتلذذون على ازدحام الماره و لا يأبهون بانجاز اعمالهم
ويحرضون الناس بحجه ان المديريه سوف تنقل خارج القصر علما بان المبنى يقع داخل حدود القصر و لعدم وجود بديلا عنه لحين المباشره بالبناء الملك على ارض ملك لوزارة التربيه و التعليم بالاضافه الى الازدحام الشديد و الذي يعانون منه موظفي المديريه و غيرهم من المراجعين و الماره كونها تقع على طريق رئيسي و المؤسسه العسكريه و البنك الاسلامي و متصرفيه القصر ….
