لقاء توعوياً لموظفي هيئة الإعلام بهدف التوعية بمخاطر جريمة الواسطة والمحسوبية

نظّمت هيئة الإعلام بالتعاون مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ، اليوم الأحد، لقاء توعوياً لموظفي الهيئة، بهدف التوعية بمخاطر جريمة الواسطة والمحسوبية، وتعزيز معرفتهم بآليات عمل الهيئة وبمعايير النزاهة الوطنية.
وقدّم مدير مديرية النزاهة والوقاية الدكتور عاصم الجدوع في الهيئة شرحاً مفصلاً حول معايير النزاهة الوطنية التي أقرها مجلس الهيئة والمتمثلة بسيادة القانون، والمساءلة والمحاسبة، والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، والشفافية، والحاكمية الرشيدة، مشيراً إلى دور الهيئة في ترسيخها لدى مؤسسات الإدارة العامة وموظفيها، مؤكداً على أهمية تعاون جميع شرائح المجتمع لدعم جهود الهيئة في مكافحة الفساد والقضاء على جميع أشكاله، كما استعرض أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية "المحدثة" للنزاهة ومكافحة الفساد 2020-2025، والمتمثلة بتعزيز النزاهة والوقاية، وإنفاذ القانون، وبناء القدرات المؤسسية.
كما بيّن آليات عمل الهيئة في محوري إنفاذ القانون والنزاهة والوقاية، موضحاً الجرائم التي تعتبر فسادا حسب قانون النزاهة ومكافحة الفساد، كما أشار إلى تطوير الهيئة لهيكلها التنظيمي ودور ذلك في الحفاظ على المال العام وحمايته، منوهاً إلى استحداث الهيئة للعديد من الوحدات التنظيمية المتخصصة التي أسهمت في تطوير عملها في إنفاذ القانون وتوفير كافة الأدوات اللازمة لإيجاد التدابير الوقائية الاستباقية لمكافحة الفساد وتقييم مخاطره في العديد من مؤسسات الإدارة العامة.
وأوضح مدير النزاهة والوقاية الدكتور عاصم الجدوع كيفيّة استقبال وتلقّي الشكاوى والإخبارات، والقنوات التي تتيحها الهيئة لتلقيها، مشددًا على أهمية الإبلاغ عن حالات الفساد التي قد يشهدها المواطن، لافتًا إلى أن ظاهرة الواسطة والمحسوبية تعتبر من أشكال الفساد التي تُهدّد الثقة بمؤسسات الدولة وتسيء لمبادئ العدالة والمساواة ويجب على الجميع نبذها ومحاربتها.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التي تُنظّمها الهيئة بالتعاون مع مؤسسات الإدارة العامة للتعريف بعمل الهيئة وبمعايير النزاهة الوطنية وسبل الوقاية من الفساد، وآليات التطبيق والمتابعة التي يجب تنفيذها في هذا المجال، والتوعية بمخاطر الواسطة والمحسوبية على المجتمع
















