بيان عشائري اردني

ونحن إذ نؤكد تبرؤنا التام من كل ما من شأنه الانتقاص من أمن الوطن وسلامة مواطنيه، فإننا نعيد التأكيد على وقوفنا التام مع جلالة الملك في كل أقواله وأفعاله وأوامره ونواهيه، فرب الأسرة أعلم بما يتوجب فعله وتجنبه، ومن الطبيعي أن تكون الطاعة واجبة على أفراد الأسرة كبيرها وصغيرها

ولأن قناعاتنا راسخة بأن الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم كان على الدوام وما يزال، الأب الحاني والأخ العطوف لهذا الشعب الأردني بشيبه وشبانه فإننا نعلم أن قراراته لا يمكن أن تكون إلا في مصلحة هذا الوطن وشعبه الطيب، وعليه فإننا نشد على يده ونعلن تأييدنا الكامل لقراراته فيما يخص الأمير حمزة، بعد أن استنفذ جلالته كل الصبر المتاح لكي يرتدع الأمير عما خاض غماره، ويرتد عن طريق الضلال الذي سار خلاله
عاش الوطن، عاش الملك، والمجد للأوفياء