+
أأ
-

ارادة قادم بقوة ولا انشقاقات بين القيادات 

{title}
بلكي الإخباري





علمت مصادرنا ان من التجارب الحزبية الأوزن حتى الان على الساحة في ظل المخاض الحزبي السائد هي تجربة ارادة والسبب كما يعزوه البعض هو انها انطلقت من المحافظات وليس من نخب عمان ويركز القائمين على المشروع على فئة الشباب والتكنوقراط لوضع السياسات والبرامج، وما يميز المشروع الهيكل التنظيمي الذي يعرضه الحزب خلال اجتماعاته والذي يعكس عمل مؤسسي لا اشخاص. ويذكر ان الحزب يضم اكاديميين وطلاب ومزارعين ومتقاعدين عسكريين ومعلمين ونقابيين ، هذا وعلمنا ان نسبة الشباب في قائمة المؤسسين حتى الان (الاقل من ٣٥ سنة ) فاقت ال ٥٪؜ ونسبة المرأة حوالي ٢٥٪؜ ، كما ان اللافت في التجربة وهو على غير المعهود وجود عدد محدود جدا من المسؤولين السابقين لا تتجاوز نسبتهم ٢% من الهيئة التأسيسية منهم عمر ملحس وزير المالية الاسبق ووزير العمل السابق نضال البطاينة ووزير التربية والتعليم الاسبق تيسير النعيمي والوزراء السابقين لينا شبيب ومالك حداد والنواب محمد الظهراوي وزيد العتوم وسالم العمري ووائل رزوق والنواب السابقين مصطفى ياغي ومحمود الطيطي وعبد الجليل الزيود وقيس زيادين ، كما يضم الحزب شخصيات شبابية عامة منهم عمر شقم وبشار الحوامدة وسليمان العساف بالاضافة لعدد كبير من رؤساء البلديات ومجالس المحافظات واعضاء اللامركزية المنتخبين ، كما يضم الحزب كل من امين عام سلطة المياه ورئيس هيئة تنشيط السياحة وبارزين في القطاع الخاص، واحد عوامل نجاح المشروع هو تجانس فريقه ولا صحة لما يشاع عن انشقاقات في الفريق او الدخول في تحالفات جديدة.