+
أأ
-

ويبقى الاردن جميل وناسه طيبين .

{title}
بلكي الإخباري

بدأت الرواية عندما قررت الدكتورة الكركية مغادرة مكان عملها باحدى مستشفيات العاصمة عمان لتناول وجبة الافطار مع عائلتها في الكرك ولم تكن تعلم ان مركبتها ستعطل على الطريق الصحراوي بعد منطقة الجيزة لتنتظر اكثر من ساعة حتى جاءها شاب وقام باصلاح مركبتها والتأكد من عملها بشكل جيد .





ولم تنتهي هنا القصة فبعد اصرار الشاب على السير خلف مركبة الدكتورة للاطمئنان عليها بانها ستصل بسلام رفضت الاخيرة لجهلها بسبب مسيره خلف مركبتها خاصة مع قرب حلول اذان المغرب والشاب حسب كلامه هو من سكان تلك المنطقة فما كان منه الا ان اخرج هويته الشخصية وطلب من الدكتورة تصويرها وارسالها لوالدها ولبت طلبه وبعد حلول اذان المغرب قام باحضار وجبة افطار لها وتبع مركبتها حتى وصلت بسلام وعاد ادراجه ورفض التعريف عن نفسه لاهل الدكتورة الا انه تناسى انه ارسل بطاقته الشخصية .









الشاب هو حماد مفلح سرحان الخضير بني صخر .









هذا هو الاردن وهذا هو شعبه الطيب .