الارشاد السياسي : الاشاعة اشد فتكا وقت الازمات وتمس الامن الوطني

خصص موقع بلكي نيوز زاوية لدراسة المعوقات والفرص المتاحة لتطوير المناخ السياسي الأردني، وتفعيل وترشيد دور الإعلام الأمني ضمن مقتطفات تعنى كل مرة بحالة و/أو ظرف ما )….. المُغذي الأول : المعلومة والاشاعة وتاثيرها على الامن الوطني
من المعروف ان في علم ادارة الازمات افتعال ازمة او كبتها او انكارها او التنفيس عنها ولوحظ استخدام الدولة لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وهنا يجب الاشارة الى استخدمات اخرى اكثر نفعية في ادارة الازمات كفرق العمل والمشاركة الديمقراطية … ولانه يمكن لاي متابع جيد للحالة العامة بشكل واعي ان يرى كيفية تعاطي الدولة والداخلية مع الازمات عموما فلابد ان نعني اننا نحتاج الى اعادة تجذيب فوري نظرا لان معظم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين يتدخلون في الازمات الحساسة بقصد او بدون قصد يجب غربلتهم واعادة النظر في خلفاياتهم الثقافية واساليب تعاطيهم مع العامة والمتابعين فهنالك فرق بين المتابع والمؤثر فالاول قد يحصل على الاف الاعجابات والتعليقات تكون نسبة 90% منها سلبية وتقلب مهمة ذلك المؤثر راسا على عقب في حين قد يكون لدى المؤثر عشرات من التعليقات لكنها متاثرة في خطاب المؤثر قد تبدو مهمة عدم حصرهم لدى الدولة صعبا لكنه سهلا اذا تم تتبع الحسابات النشطة ومضمانيها والية تعاطي الناس معهم لذا يجب القيام بما يلي:
1- منع تسريب المعلومات لنشطاء الذين يثيرون جدلا سلبيا بالمطلق.
2- اختيار النشطاء على قاعد التأثير بالمجتمع لا على اساس الشهرة وعدد المتابعين .
3- اظهرت بعض الازمات الاخيرة الى انقلاب الراي العام بعكس توقعات الدولة في نقطا حساسة ولولا خطوات سريعة عميقة واضحة للعين المفكرة لتم فقدان السيطرة على هذه الازمات ودخلنا بثقب اسود مما يعني وجوب تهيئة شباب وشابات بشكل غير مباشر ضمن برامج ثقافية وشبابية تنسق مع وزارة الشباب ووزارة الثقافة لصناعة جيش حليف لدولة يستثمر عبر موقع التواصل الاجتماعي وفي اي تظاهرات او حراكات .















