+
أأ
-

بيان صادر عن حزب الحركة القومية 

{title}
بلكي الإخباري






بمناسبة الذكرى السادسة والاربعون ليوم الأرض المجيد.
ذكرى يوم مجيد في تاريخ الشعب العربي الفلسطيني المرابط على الأرض العربيةالفلسطينية المغتصبة منذ عام 1948
*يوم الأرض فرض نفسه على التقويم العربي و الفلسطيني ليتكرس كمفهوم وطني وقومي دفاعاً عن الأرض، وتكريساً لحق الشعب العربي الفلسطيني في وطنه، والنضال في سبيل تحريره والعودة إليه.
*في هذا اليوم المجيد أكد شعبنا المناضل أن تاريخهم لم يبدأ مع قيام الكيان الصهيوني، وينتهي بالمطالبة بالمساواة فيه، بل بدأ منذ فجر التاريخ إلى آخر التاريخ، موحداً مع كل أبناء الشعب من لاجئين ومهجرين ونازحين وثابتين مرابطين على أرض الوطن، مقاومين لهذا المشروع السرطاني البغيض، مؤكدين بمشاركتهم المشهودة في انتفاضة شعبنا على أن دماء الشهداء تضئ مسار هذا الشعب ومستقبله، المسار الحقيقي الذي يطالب الجميع بدعمه وهو مسار الوحدة الكفاحية الشاملة.على اساس مشروع وطني وقومي أساسه المقاومة. مؤكدين على ان
*الشعب العربي الفلسطيني في داخل الوطن المحتل عام 1948م, هو شعب عربي فلسطيني لا يفصله عن محيطه القومي والوطني القوانين الصهيونية مهما تعددت ومهما طال الزمن.
وان مخططات العدو بتصفية شعبنا عبر أشكال مختلفة منها الترانسفير أو الاستيطان أو القمع, هي محاولات دؤوبة يلجأ لها عدونا لتخلص من تلك العقبة الكأداء التي لم يتمكن من تذليلها وإنهائها.
*لقد خاض شعبناالعربي الفلسطيني المناضل في الوطن المغتصب منذ عام 48، نضالات مشهودة في مواجهة سياسة التهويد والإجلاء ومصادرة الأراضي وفي سبيل عودة المهجرين في وطنهم إلى أراضيهم وديارهم وممتلكاتهم، ونضالاته الملموسة ضد سياسة الصهينةوإلغاء الهوية الوطنية، ولقد جسد شعبنا في نضاله ومواقفه هذه وحدة الأرض والشعب والقضية، وإذا كان لنضالهم خصوصية معينة نتيجة الظروف التي يعيشونها فإن هذا لم يكن يعني على الإطلاق انسلاخهم عن الأهداف الوطنية المجمع عليها وفي مقدمتها هدف التحرير والعودة، ولقد جاءت مشاركتهم المشهودة والمتصاعدة في الحراك الذي تزامن مع معركة سيف القدس ما هو الا تعبيراً عن التكافل والتضامن بين أبناء الشعب الواحد وعن اللحمة الوطنية في الملمات وأمام المصائب والمخاطر وفي مواجهة الاعتداءات والحروب.. لقد بات شعبنا يدافع عن هويته الوطنية والقوميةويعمل على إبرازها وصونها في إطار صراعي مع الكيان الغاصب لشعب يعيش تحت الاحتلال ويتراكم نضاله ليصل إلى مستوى النضال التحرري وليس النضال المطلبي.
*إن معركة الأرض لم تنته في الثلاثين من آذار, بل هي مستمرة حتى يومنا هذا, يواصلها شعبنا في الضفة الغربية نضالاً وهبات وانتفاضات في مواجهة المشروع الصهيوني وقطعان المستوطنين، ويواصلها شعبنا في ساحات اللجوء تجسيداً لحقه الكامل في وطنه، وحقه في النضال لاستعادة وطنه السليب والعودة إليه.
*لقد بات يوم الأرض مفهوماً وطنياً يتجلى في مواصلة النضال، نضال شعب واحد وموحد، في مواجهة المشروع الصهيوني واستهدافاته، وفي سبيل تحرير الوطن السليب والعودة إليه.
*ستظل الأرض (الوطن)، جوهر الصراع، وجوهر وجودنا، ورمز نضالنا الوطني والقومي الذي قدم شعبنا العربي





الفلسطيني من أجله الكثير من دماء الشهداء للحفاظ عليه وصونه وتحريره من كل دخيل وغاز..
عاشت فلسطين حرة عربية
المجد والخلود للشهداء الابرار
تحية اجلال واكبار لأسرانا الابطال في باستيلات العدو الصهيوني.





حزب الحركة القومية
عمان
30/3/2022.